مشلكة التحكيم في الكورة إلى أين .. يوجد تصويت

اقتراح جيد يا أباعمار؛؛
مع أني فكرت كثيراً بقولك إن فيه شباب يتغافلون الحكم
في الملعب فقلت في نفسي: الحكم هو المسؤول عن الأخطاء ولا يلزم أن يعترف
من يخطأ بخطئه خاصة وأنني كما تعرفون ممن لايؤيد طريقة الحلقات بالتحكيم
لكنني بعد تأمل أكتشفت أمراً لعله مهم في هذه القضية
وهو أننا على في المجموعة لم نبدأ المعاناة من التحكيم إلا بعد أن جعلنا كل المسؤولية على الحكم
ففي السابق كان الصدق ظاهراً خاصة عندما يسأل الحكم اللاعب عماصدر منه..
أما الآن فالوضع أصبح كذباً احترافياً..
فلو لمس أحد الشباب الكرة بيده وسبب هدف أو يأخذ الكرة من أمام زميله مغافلة للحكم
وللمعلومية الحكم يصعب عليه التمميز هل أخذها بيده أم سحبها بجسمه أو ركبته؟
خاصة وأن هذه الحركة لاتليق فهي تجمع بين الكذب والتأثير النفسي على الخصم، وفقدان الحكم السيطرة على اللعب
ولو فعلها الواحد مرة مرتين بشكل عفوي لكان الأمر هيناً
أما أن يتكرر الأمر مراراً والحكم لايدري مايحدث فهذه مشكلة
لذلك أقترح اقتراحاً جديداً
وهو أن المخالفات تقسم لأقسام:
1. لمس اليد وما شابهها (كالحجز الذي يمارسه دائماً مشرف الخدمة وفقه الله) فهذه حركات تتضمن الكذب على الحكم، والتأثير الواضح على سير المباراة هذه يجب أن لاتفعل أصلاً وإن فعلت فيعترف من يفعلها، أو يعترض من رآه خاصة من الفريق المقابل ثم على الحكم أن يسأل من فعلها إن أقر يوضع الخطأ عليه فقط، فلا حاجة للعقوبة فمع الوقت ستندثر وتتلاشى هذه الحركات لعدم جدواها. لكن أشدد أن على من رآه أن يبلغ الحكم.
2. الحركات التي فيها عنف وخشونة ظاهرة هذه يمكن السيطرة عليها بسهولة فمن يفعلها معروف من الشباب وهم قلة فيكلمون ويطلب منهم عدم التكرار وإلا يتعرضون للإنذار فهذه ولو لم تأثر على نتيجة المباراة لكنها أخطر بكثير وأنا أميل إلى أنها قليلة في المجموعة. لكن مع هذا لابد أن نحاول إزالتها.
3. الحركات التي دون ذلك مثل مسك اليد أثناء الركض لكي لايصل اللاعب إليها وهذه يتميز بها أبو عمار، وأبوسليمان (أبوسليمان كثيرة حربشته) ، فهذه أترك حلها لكم وهي أسهل من الأولى والثانية.

ملاحظة : قد يقول قائل أن نظام الكرة على غير هذا
وأنا ممن يقول ذلك والجواب على ذلك بأن يقال: أن نظام الكرة وضع لكي يسير اللعب داخل الملعب على خير مايرام
ونحن بهذه الطريقة نعاني الأمرين فهذا النظام لم يناسبنا فهو غير ناجح معنا، خاصة وأن الحكم واحد فقط وهو مشغول باللعب كذلك. هذه أولاً.
ثانياً: هذه الأنظمة والقوانين لسنا مطالبين بتطبيقها بحذافيرها، بل أحياناً اللذة في مخالفتها، ثم إننا أمة لنا مبادئ وقيم تخالف قيم من وضع هذه الأنظمة
فالكذب والأنانية من الأمور المذمومة في ديننا
وكم والله أتذمر كثيراً ممن يمارس بعض الأخطاء التي فيها غش وأخص منها لمسة اليد فهي مؤذية جداً خاصة إذا صدرت من شاب مسلم يفترض به الترفع عن مثل هذه الأمور.

وأنا هنا لا أطالب بأن يكون اللعب بهذه الطريقة فيه مبالغة في الوضوح فهذا فيه برودة واضحة
فالحرب خدعة كما يعلم الجميع فالخدعة البريئة لهذا طعمها
أما لمس اليد، وحجز اللاعب والعنف فهذه أمور لاتقبل
فخير الأمور أوسطها
والله أعلم.