زيارة خاطفة إلى الرياض..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه رحلة خاطفة قمت بها يوم أمس الموافق 29/4/1429هـ إلى الرياض حيث كنت على موعد لإجراء مقابلة شخصية في أحد الدوائر الحكومية هناك في الساعة 8 والنصف.
الشاهد انطلق صاحب الكامري بعد أن صلى الفجر (جماعة) في مسجد البيبي، وتعرفون طبعي ما أحب المهانة والبرودة، فكنت مرتب الأمور إني أصل الرياض في تمام الساعة السابعة والثلث أو حولها، الشاهد الأمور ما شيه تمام والشبيلي يتكلم عن الأسهم في السي دي (لأني مفكر أصير هامور أو تجيبون لي قهوة وشاهي كل خميس باللي بجنت عسيلان) الشاهد لما تجاوزت محطة العتش سمعت صوت انفجار خفيف أسفل السيارة لكنها لم تتغير أو تتأرجح قلت خلنا نقف ونشوف يمكن الكفر بنشر وقفت وفعلاً كان حبيبنا الكفر على موعد لإزعاجي لأنه يعرف حبي للحركة والشيل والحط، الشاهد وقفت جانباً وبدأت معركة ضروساً في خلع الكفر وتركيب أخيه، وبسبب الخبرة الكبيرة استغرقت هذه العملية المعقدة قريباً من 40 دقيقة هنا حصل الاضطراب في الموعد حيث تأخرت قليلاً ولا أستطيع الإسراع لعدم وجود الاستبنه.
دخلت الرياض في تمام الساعة الثامنة وخمس دقائق وهناك استقبلني طريق الملك فهد ـ رحمه الله ـ بزحمته الجميلة ولكن المكان في أول الرياض لذلك وصلت لمقر الدائرة الحكومية في الساعة الثامنة والثلث وهذه من بركات الاحتياط التي يفعلها بعض أصحاب الشأن في المجموعة.
أنهيت المقابلة الشخصية والتي كعادة أخواتها فالقاعدة في المقابلات الشخصية أنها لاقاعدة لها.
فهي أسئلة عادية أنت معلم قلت : نعم (بغيت أقوله ما تشوف وش أنا كاتب). طبعاً الشخصان اللذان في المقابلة الأول شيخ والثاني شباب. شرواك الطيب
بل من ضمن الأسئلة الجميلة أن الشيخ قال: صالح أنت تدخن؟ (بغيب أقوله لاصرت معك)
طبعاً هو يمزح لكن جاي من القصيم على شان هالأسئلة.
قال: لاتزعل هذه من ضمن الأسئلة الموجودة أمامي. وهو صادق أنا شفتهم حاطين درجات معينة
للشكل الخارجي كذا، وغيره. ومن ضمنا هل يدخن؟
الشاهد طلعت من عندهم في تمام الساعة الحادية عشر وشوي.
وأنا ما أشوف من النوم، حيث لازلت مواصلاً لم أنم بعد.
رحت وتلعوزت، وادخل شقق واطلع، كلها معليش مافيه عزاب (أعانكم الله) حتى حصلت شقة أميز ما فيها الوساخة.
وقد كان في الاستقبال شاب من البادية، ساومته على 100 ريال قلت له: سأجلس حتى المغرب فقط، وافق قلت له: خل أشوفها، ذهبنا لرؤيتها وإذا السرير يقطر نظافة .
يعني مقبول لكن فيه شوي لطوط.
قلت ماتلاحظ إن نظافته لك عليها؟
قال: حنا ننظفها كل مايطلع الزبون. (أحح أحح)
ضحكت بوجهه ضحكت المكذب.
وقلت له: وين القبلة؟ (الساعة 12 ونصف)
قال: منا
قلت له: شكراً.
صليت الظهر والعصر
وسقطت على السرير البئيس
وقد وضعت قميصي بيني وبين الوسادة والسرير لكي لا أوسخها عليهم.
ونمت بسرعة عجيبة لكن الأحبة جاء دورهم.
فأنا على موعد بعد المغرب عند أحد الشباب في الرياض وسيتصل بي قبل المغرب مباشرة
وأنا أعلم أني إذا نمت وأغلقت الجوال فالنتيجة واضحة لن أقوم إلا قبل ينتهي وقت الثقافة بشوي (وقت الثقافة يعني لن أقوم من النوم إلا يوم الأربعاء، توضيح لأذكياء المجموعة).
الشاهد انهالت الاتصالات من الأهل والأخوة فلما هددت وأرعدت انتهوا عن إزعاجي. بعد أن أعطيناهم التفاصيل.
لكن أبو أحمد صاحب مصنع الببسي لايفوت مثل هذه الفرصة
فبدأ يتصل وأنا إذا رديت عليه يبي يطير النوم من الحمق.
لأنه يبي يسأل عن الثانوية المناسبة لابنته الجميلة، وهل يمديه يسجل ولا لا؟
الشاهد كل شوي يتصل واحد بدون مبالغة وأنا ما أقدر أغلق الجوال
وأكثرهم كان الوالد ـ حفظه الله ـ ولو رديت أخاف يقول رح لفلان يقول لازم يتغدى عندي ولا مثل هالأمور، ولو قلت: أنا مانمت كارثة وإذا مارديت كويرثة فاخترت الكويرثة، والله يجعل العواقب حميدة.
الشاهد قمت في الساعة السادسة عصراً، وخرجت
وذهبت لصاحب الموعد تقهويت عنده وخرجت منه مع صلاة العشاء
صليت في جامع الراجحي ثم أصلحت عجلت سيارتي، ثم ذهبت لطواف الوداع في الرياض
حيث (مطعم الروماسي) طبعاً مدفون لحم.
ودفنتها أرز ولحم، وخرجت متجهاً للقصيم
طبعاً تأخرت في الخروج بسبب تصليح العجلة والزحام
فلم أخرج من الرياض إلا في الحادية عشر وزيادة
طبعاً ...... وجبة دسمة + قل نوم = وش أبوهمامه بس.
وصلت القصيم في الساعة الواحدة والنصف.
وها أنا أسطر لكم هذه الهثرلوجيا من بيتنا في الرفيعة في صباح الثلاثاء
(ولدي سعود عنده موعد بالمستوصف واحتري الموعد)