موضوع للنقاش....

شكراً على افتتاح هذا الملتقى .
وشكراً لأبي إبراهيم على هذا الموضوع .
أما بالنسبة لتعقيبي قأقول هناك ثلاثة مصطلحات حول هذا الموضوع .
الأول : المجاملة : وهي اللطف واللين في العبارة واللباقة في الأسلوب والخطاب , وهي غالباً ما تكون مستخدمة بين المعارف والأصحاب , وهي مهمة وضرورية , وليس فيها أي ضعف بالشخصية بل فيها دلالة على الأدب وحسن التربية والذوق الرفيع .
الثاني : المداراة : وهي تستخدم مع الناس عموماً ولكن يكثر استعمالها مع الغرباء عن الإنسان , وخصوصاً إذا كان هذا الغريب قد يخاف منه الإنسان أو يرجوه ,
وقديماً قالوا : ودارهم ما دمت في دارهم ... وأرضهم ما دمت في أرضهم .
وقد فعلها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما قال ( أئذنوا له بئس أخو العشيرة هو , فلما دخل الرجل استقبله استقبالاً حسناً . فقيل له في ذلك , فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إن شر الناس من اتقاه الناس خوف فحشه ).
أي في القول .
أما النوع الثالث : وهو المداهنة : ـ وأظنه الذي يقصد كاتبنا هنا ـ فهو المذموم شرعاً وعرفاً : وهو السكوت على أخطاء المرء وتصرفاته بحجة اللباقة وحسن الأدب ,

وأخيراً عذراً على الإطالة ,
وصدق من قال ( المداراة نصف العقل .. ) وانا أقول ( المجاملة نصف المعاملة الحسنة .. )
والله أعلم

قيل لا يفتى ومالك في المدينة ..
لكن نتعبث ..
وبما أنا المجال مفتوح للجميع فأقول ..
شكراً لأبي إبراهيم وجزاه الله خيراً ..
والشباب أبدعوا ..
المجاملة مطلوبة في مواضع فهي من باب الخدمة والمحبة لشخص وليس بالضرورة أنا تكون من باب الخدمة فقط
_ طبعاً شريطة ألا تكون على حسابك وهذا هو الموضع الآخر ((القبيح))من مواضع المجاملة_

أما الصراحة فهي من وجهة نظري هي الأصل -على قول أبي عمار وأبي سعود -وأضم صوتي لصوت أبي سعود بأن المجتمع هو أساس أبو بلغةٍ أصح المجبر على المجامة في شتى المواضع فعلى سبيل المثال الصريح يرفضه المجتمع وهذه أيضاً مشكلة ..
وأخيراً أرى أن المجاملة ليس لها علاقة بقوة شخصية الرجل من ضعفها ..
عذراً على _ الهذر _ الزائد وشكراً

حسناً ما فعلت أبا إبراهيم ... فأنا أشعر باستثارة ذهنية لدى تفكيري في مثل هذه المواضيع الشائكة التي تختلط فيها المسميات والتعابير :

§ ملاطفة : "شخص بجوارك في الباص ألقى التحية" (ليست مجاملة)

§ عبء : "مدامك رايح رايح للرياض, خذ معك ..." "والله ما تدفع"

§ المداهنة : وعذراً أبا علي فإني أتوقع أن المداهنة في أمر مُحرّم ، بل قد تكون في الكفر – عياذاً بالله - ولذا قال عز وجل : ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) قال ابن عباس فيها : ودوا لو تكفر فيكفرون .

§ المداراة : "التركيض أوالتسليك" في مصطلحنا الدارج

§ فزعة : "أنا داخلن على الله ثم عليك"

§ خدمة : وأرى أن هذه النقطة مهمة فدعونا نتأمل هذا الحديث جيداً ...

قال النبي صلى الله عليه وسلم : "أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرًا، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام" رواه الطبراني وحسنه الألباني.

هذا ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالمجاملة المقيتة كتلك التي نمارسها يومياً مثلاً في اتصالاتنا الهاتفية بل حتى مع صاحب افترقت عنه الساعةَ فعند مكالمته ستقول مجبراً "ألو .. السلام عليكم .. كيف الحال .. وش أخبارك ...... طيب تامر على شيء .. يبلغ إن شاء الله .. مع السلامة"

وهنا سؤال : هل هذا في خدمة الأخوان كما في الحديث معنى المجاملة الذي نتحدث عنه ؟؟

يبدو أنني أيضاً بدأت أخلط بين المواضيع دمتم في رعاية الله.

شكرأ للجميع وأخص بالشكر أبا عبد المحسن ـ صح كذا يا أبا سعود منصوبة أو لا ؟ ـ
لأنه شرفني بتعقيبه , وأنا أوافقه على ما تفضل به , ولذا قلت أن المداهنة مذمومة شرعاً , فقد تكون مداهنة للمجاهرين بعصيانهم وكذلك للكفار , فهي مراتب .

أما بالنسبة للسؤال عن الأحوال , مع قرب الإفتراق فهي على حسب الشخص , فقد يكون حساس بحيث لو دخلت فيما تريده مباشرة لنفر منك , وحصل غير ما تريد , أما إذا كان غير ذلك , فاعتقد أن في المسألة سعة .
والحديث الذي أوردته عظيم ومن تأمله وجد العجائب .
فشكرأ لك .

والله أنا يابوعمار كل ما أجي أرد على موضوع يعطين (Erorr) يعني خطأ

فـ(الله يلعن الإتصالات السعودية)..

آآآآآآآآآآآآآآمين

gareeb أنت أحسن من غيرك

الحمد لله إنك قلت هذا
فأنا كان في بالي إن هذا الموضوع أخذ حقه من النقاش
ولاقصر من طرحه جزاه الله خيرا
لكن يكفي نقاش
لذلك نحن ننتظر الموضوع الثاني ولعل أحد الأخوة يتكرم بطرحه