بحـث
المواضيع الأخيرة
من هنا وهناك ... (3)
3 مشترك
:: الفئة الأولى :: الملتقى العام
صفحة 1 من اصل 1
من هنا وهناك ... (3)
عبد القاهر بن محمد التبريزي ثم الحراني نزيل دمشق جمال الدين أبو بكر الخطيب قاضي صفد .
حكى الذهبي عنه قال قدم بي أبي دمشق وأنا ابن ست فمات فكلفني عمي عبد
الخالق وكان أبي خلف ما لا فخلا بي عمي وخنقني حتى غشي علي فرماني في حفرة وطم علي
التراب فمر بعد ذلك شخص جلس يبول فرأى المدر يتحرك بتحرك رجلى فقلب حجراً فرأى بعض
رجلي فاستخرجني فقمت أعدو إلى الماء فشربت من شدة العطش قال وتوجهت إلى بعض أقاربنا
من النساء فأقمت عندها مختفياً حتى بلغت وحفظت القرآن فمررت يوماً فاذا بعمي فقال هاه
جمال الدين أمش بنا قال فما كلمته ثم رأيته مرة أخرى بالجامع فغيبت منه وتوجه هو إلى
اليمن فقام بها وتفقهت انا على الشيخ تاج الدين الفزاري والنجم الموغاني وقرأت القرآن
على الزواوي ونبت في القضاء من جهة ابن الصائغ وغيره وأستنابي ابن جماعة في الخطابة
فقيل له ان دام هذا راحت منك الخطابة قال الذهبي لأنه كان مليح الصورة أبيض مستدير
اللحية فصيح العبارة فاخر البزة عارفاً باللغة خبيراً بالأحكام قوي المشاركة وله نظم
رائق ومحاسن كثيرة .
وانشأ خطباً سماها تخفة الألباء
وهي على حروف المعجم في مجلد ونظم في وقعة التتار بشقحب قصيدة اولها.
الله اكبر جاء النصر والظفر .....
قرأت بخط البدر النابلسي كان عالماً فاضلاً على معتقد السلف حسن الشكل
قال الذهبي عزله القزويني لكونه اثبت ولم يتأول فسار التبريزي إلى مصر فولاه ابن جماعة
نيابة دمياط فلما نقل القزويني إلى مصر انعكس التبريزي .
وهو صاحب القصيدة الموعظة
الملاحة التي أولها.
كم بين بان الأجرع ... ورامة
ولعلع
من قلب صب موجع ... سكران
وجد لا يعي
تراه ما بين الحلل ... جريح
أسياف المقل
فارفق به ولا تسل عن قلبه
المضيع
مات في جمادى الآخرة سنة 740 بدمياط وله 92
علي بن أحمد الآمدي الحنبلي
زين الدين , كان يتجر في الكتب وأضر فلم يكن يخفى عليه منها
شيء بل كان إذا طلب منه المجلد الأول مثلا من الكتاب الفلاني قام وأخرجه وكان يمس الكتاب
فيقول هذا يشتمل على كذا وكذا فلا يخطئ فإن كان الكتاب مثلا بخطين قال هو بخطين أو
بقلم أخف من الآخر قال كذلك فلا يخطئ قط .
وكان لا يفارق الاشتغال والأشغال
وللناس عليه قبول .
وأهدى إليه بعض أصحابه نصفية فسرقت فرأى في منامه
الشيخ مجد الدين عبد الصمد فدله على الذي أخذها والذي أودعت عنده فتوجه إلى الرجل فقال
له أعطني النصفية التي أودعها عندك فلان فأخرجها له فأخذها وراح فجاء السارق فقال له
الشيخ فلان جاء وطلبها على لسانك وأخذها فبهت السارق .
وقال أيضا رأيت شخصا أطعمني دجاجة فأكلت منها فانتبهت
وفي يدي منها .
ولما دخل غازان بغداد قبل
السبع مائة سمع به فحضر المستنصرية واجتمع الناس لتلقيه وحضر الشيخ زين الدين فأمر
غازان ( وهو أمير تلك النواحي ) من معه أن يدخلوا المدرسة واحدا واحدا كل منهم يوهم
الشيخ زين الدين أنه غازان امتحانا له فجعل الناس كلما وصل أمير يزهزهون له ويعظمونه
ويأتون به إلى زين الدين ليسلم عليه فيرد السلام عليه ولا يتحرك حتى إذا جاء غازان
فلما سلم عليه وصافحه نهض له قائما وقبل يده واعظم ملتقاه وبالغ في الدعاء له بالمغلي
ثم بالتركي ثم بالفارسي ثم بالرومي ثم بالعربي ورفع صوته فأعجب غازان به وخلع عليه
في الحال وأمر له بمال ورتب له في كل شهر ثلثمائة وحظي عنده من يليه ولم يزل على حاله
حتى مات ببغداد سنة بضع عشرة وسبعمائة.
المرجع : الدرر الكامنة
في أعيان المئة الثامنة لابن حجر ـ رحمه الله ـ ..
حكى الذهبي عنه قال قدم بي أبي دمشق وأنا ابن ست فمات فكلفني عمي عبد
الخالق وكان أبي خلف ما لا فخلا بي عمي وخنقني حتى غشي علي فرماني في حفرة وطم علي
التراب فمر بعد ذلك شخص جلس يبول فرأى المدر يتحرك بتحرك رجلى فقلب حجراً فرأى بعض
رجلي فاستخرجني فقمت أعدو إلى الماء فشربت من شدة العطش قال وتوجهت إلى بعض أقاربنا
من النساء فأقمت عندها مختفياً حتى بلغت وحفظت القرآن فمررت يوماً فاذا بعمي فقال هاه
جمال الدين أمش بنا قال فما كلمته ثم رأيته مرة أخرى بالجامع فغيبت منه وتوجه هو إلى
اليمن فقام بها وتفقهت انا على الشيخ تاج الدين الفزاري والنجم الموغاني وقرأت القرآن
على الزواوي ونبت في القضاء من جهة ابن الصائغ وغيره وأستنابي ابن جماعة في الخطابة
فقيل له ان دام هذا راحت منك الخطابة قال الذهبي لأنه كان مليح الصورة أبيض مستدير
اللحية فصيح العبارة فاخر البزة عارفاً باللغة خبيراً بالأحكام قوي المشاركة وله نظم
رائق ومحاسن كثيرة .
وانشأ خطباً سماها تخفة الألباء
وهي على حروف المعجم في مجلد ونظم في وقعة التتار بشقحب قصيدة اولها.
الله اكبر جاء النصر والظفر .....
قرأت بخط البدر النابلسي كان عالماً فاضلاً على معتقد السلف حسن الشكل
قال الذهبي عزله القزويني لكونه اثبت ولم يتأول فسار التبريزي إلى مصر فولاه ابن جماعة
نيابة دمياط فلما نقل القزويني إلى مصر انعكس التبريزي .
وهو صاحب القصيدة الموعظة
الملاحة التي أولها.
كم بين بان الأجرع ... ورامة
ولعلع
من قلب صب موجع ... سكران
وجد لا يعي
تراه ما بين الحلل ... جريح
أسياف المقل
فارفق به ولا تسل عن قلبه
المضيع
مات في جمادى الآخرة سنة 740 بدمياط وله 92
علي بن أحمد الآمدي الحنبلي
زين الدين , كان يتجر في الكتب وأضر فلم يكن يخفى عليه منها
شيء بل كان إذا طلب منه المجلد الأول مثلا من الكتاب الفلاني قام وأخرجه وكان يمس الكتاب
فيقول هذا يشتمل على كذا وكذا فلا يخطئ فإن كان الكتاب مثلا بخطين قال هو بخطين أو
بقلم أخف من الآخر قال كذلك فلا يخطئ قط .
وكان لا يفارق الاشتغال والأشغال
وللناس عليه قبول .
وأهدى إليه بعض أصحابه نصفية فسرقت فرأى في منامه
الشيخ مجد الدين عبد الصمد فدله على الذي أخذها والذي أودعت عنده فتوجه إلى الرجل فقال
له أعطني النصفية التي أودعها عندك فلان فأخرجها له فأخذها وراح فجاء السارق فقال له
الشيخ فلان جاء وطلبها على لسانك وأخذها فبهت السارق .
وقال أيضا رأيت شخصا أطعمني دجاجة فأكلت منها فانتبهت
وفي يدي منها .
ولما دخل غازان بغداد قبل
السبع مائة سمع به فحضر المستنصرية واجتمع الناس لتلقيه وحضر الشيخ زين الدين فأمر
غازان ( وهو أمير تلك النواحي ) من معه أن يدخلوا المدرسة واحدا واحدا كل منهم يوهم
الشيخ زين الدين أنه غازان امتحانا له فجعل الناس كلما وصل أمير يزهزهون له ويعظمونه
ويأتون به إلى زين الدين ليسلم عليه فيرد السلام عليه ولا يتحرك حتى إذا جاء غازان
فلما سلم عليه وصافحه نهض له قائما وقبل يده واعظم ملتقاه وبالغ في الدعاء له بالمغلي
ثم بالتركي ثم بالفارسي ثم بالرومي ثم بالعربي ورفع صوته فأعجب غازان به وخلع عليه
في الحال وأمر له بمال ورتب له في كل شهر ثلثمائة وحظي عنده من يليه ولم يزل على حاله
حتى مات ببغداد سنة بضع عشرة وسبعمائة.
المرجع : الدرر الكامنة
في أعيان المئة الثامنة لابن حجر ـ رحمه الله ـ ..
أبو علي- عدد الرسائل : 188
الموقع : في قلب من يحبني ...!!
العمل/الترفيه : رئيس المجموعة المنتخب ديموقراطياً
المزاج : سفريات + كسر الروتين + أشياء أخرى لا يمكن الإفصاح عنها ..
تاريخ التسجيل : 18/04/2008
التبريزي عجيب
تشكر أبوعلي على هذا النقل
والحقيقة شكل التبريزي مصرقع
ودي شايفه ويركض يبي يشرب ماء شكله عكه شوي
على كل حال رحمهما الله ورحم الله جميع المسلمين
والحقيقة شكل التبريزي مصرقع
ودي شايفه ويركض يبي يشرب ماء شكله عكه شوي
على كل حال رحمهما الله ورحم الله جميع المسلمين
أبوسعود- عدد الرسائل : 349
تاريخ التسجيل : 18/04/2008
أبوسامي- عدد الرسائل : 118
الموقع : https://albrabinmalk.yoo7.com/index.htm
المزاج : متعكر أحيانا
تاريخ التسجيل : 20/04/2008
مواضيع مماثلة
» من هنا وهناك ( 2 ) ...!!
» مقطع فديو لسامي الحاج لحظة وصوله للسودان
» من هنا وهناك (1) .... لاتنسوا التعليقات ...!!
» مقطع فديو لسامي الحاج لحظة وصوله للسودان
» من هنا وهناك (1) .... لاتنسوا التعليقات ...!!
:: الفئة الأولى :: الملتقى العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مارس 26, 2010 4:35 pm من طرف أبوسعود
» يالله عجلوا
الأربعاء أغسطس 26, 2009 9:09 pm من طرف أبوسعود
» نبارك لأبي علي فياض هذه الرئاسة!!
الأربعاء أغسطس 12, 2009 12:16 pm من طرف gareeb