لقد كنت موفقاً يا أبا علي!!

أقول هذا الكلام حينما رجعت من خطبة جمعة حضرتها هذا اليوم 15/7/1429هـ
وكنت قبل أن أذهب لذلك الجامع البعيد قد هاتفت أبا علي قلت لعله يكون قائماً ولو هذه المرة لأصطحبه معي لجامع الشيخ سليمان العوده
لكنه كعادته يعاني من عقدة يقال لها (جنون العظمة) جنبكم الله شرها. فلم يرد على اتصالي وكنت متأخراً إلى حد ما
الشاهد أنني أنطلقت لجامع الشيخ في المنتزه وبعد أن قطعت الفيافي والقفار والأجواء الملبدة بالشموس
وصلت للجامع وبعد أن أديت تحيت المسجد دخل خطيب غير الشيخ لكن سمته وشكله الخارجي جميل
الشاهد أنني ابتليت بخطبة وخطيب كانا على قلبي كجبل أشم
وأعجبني كثيراً حينما أخطأ في تلاوة أحد الآيات أثناء الخطبة
وقد أخطأ في حديث خطأً جميلاً جداً وهو في الحديث الوارد في صفة الخوارج
حيث يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في وصفهم
أنهم ... يقتلون أهل الإيمان ويدعون أهل الأوثان... الحديث
طبعاً كلكم يعرف أن كلمة يدعون هذه بفتح الدال
لكن شيخنا الكريم نطقها بالسكون فأصبحت يدْعون أهل الأوثان ولا أدري على ماذا يدعونهم لعله يقصد أنهم يدعونهم على تيس أبي سليمان قرب الله التهامه
على كل حال لقد كان حظك جميلاً هذه الجمعة يا أباعلي

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآههههههههههههههههههههههههه يأبا سعود شعرت بمعاناتك


وأنا كذلك أحيانا أخضر لخطيب ثم أتفاجئ أنهو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فهل هناك حل؟ وهل يجوز أن نصليها ظهرا ونذهب للبيت؟