هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» دروس في الإملاء
جيل لن يتكرر Emptyالجمعة مارس 26, 2010 4:35 pm من طرف أبوسعود

» يالله عجلوا
جيل لن يتكرر Emptyالأربعاء أغسطس 26, 2009 9:09 pm من طرف أبوسعود

» نبارك لأبي علي فياض هذه الرئاسة!!
جيل لن يتكرر Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2009 12:16 pm من طرف gareeb


جيل لن يتكرر

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

جيل لن يتكرر Empty جيل لن يتكرر

مُساهمة من طرف أبوسعود الأحد يونيو 29, 2008 5:49 pm

هذا موضوع جميل
لا بد من قراءته

اضغط هنا

أبوسعود

عدد الرسائل : 349
تاريخ التسجيل : 18/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جيل لن يتكرر Empty نعم صدق ..

مُساهمة من طرف gareeb الإثنين يونيو 30, 2008 3:13 pm

الموضوع جداً رائع ..
فجزى الله كاتبه خيراً ..
وشكراً لك على النقل الجميل ..
gareeb
gareeb

عدد الرسائل : 179
العمر : 40
الموقع : أسير ، في قلبي إنسان ما
العمل/الترفيه : فرد من أفراد مجموعة البراء
المزاج : صحيح يا.... مريض
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جيل لن يتكرر Empty المصدر ؟ََ!!

مُساهمة من طرف أبو علي الإثنين يونيو 30, 2008 5:55 pm

رائعة
أبا سعود ...






ولكن
ياليت لو يذكر المصدر , فقد بحثت عنها ( رغم قصور بحثي ) , فلم أجدها إلا في كتاب تأريخ البرامكة للإتليدي



ولم يذكر لها سند أو شيء , بل روها على شكل مقطوعة أدبية , وسياقه رائع جداً


وسأذكره هنا بنصه , لأنه يحاكي مقامات الحريري في طريقة السرد ..


قال الإتليدي في كتابه ( إنباء الناس بما وقع للبرامكة) :
(
قال شرف الدين حسين بن ريان: أغرب ما سمعته من الأخبار،
وأعجب ما نقلته عن الأخيار، ممن كان يحضر مجلس عمر بن الخطاب، أمير المؤمنين، ويسمع
كلامه قال: بينما الإمام جالس في بعض الأيام، وعنده أكابر الصحابة، وأهل الرأي والإصابة،
وهو يقول في القضايا، ويحكم بين الرعايا، إذ أقبل شاب نظيف الأثواب، يكتنفه شابان من
أحسن الشبان، نظيفا الثياب، قد جذباه وسحباه وأوقفاه بين يدي أمير المؤمنين، ولبباه.
فلما وقفوا بين يديه، نظر إليهما وإليه، فأمرهما بالكف عنه. فأدنياه منه وقالا: يا
أمير المؤمنين، نحن أخوان شقيقان، جديران باتباع الحق حقيقان. كان لنا أب شيخ كبير،
حسن التدبير، معظم في قبائله، منزه عن الرذائل، معروف بفضائله، ربانا صغاراً، وأعزنا
كباراً، وأولانا نعماً غزاراً، كما قيل:


لنا والدٌ لو كان للناس مثله
... أبٌ آخرٌ أغناهم بالمناقب

خرج اليوم إلى حديقة له يتنزه
في أشجارها، ويقطف يانع ثمارها، فقتله هذا الشاب، وعدل عن طريق الصواب. ونسألك القصاص
بما جناه، والحكم فيه بما أراك الله.


والغلام مع ذلك ثابت الجأش،
خال من الاستيحاش، قد خلع ثياب الهلع، ونزع جلباب الجزع، فتبسم عن مثل الجمان، وتكلم
بأفصح لسان، وحياه بكلمات حسان ثم قال: يا أمير المؤمنين، والله لقد وعيا ما ادعيا،
وصدقا فيما نطقا وخبرا بما جرى، وعبرا بما ترى، وسأنهي قصتي بين يديك والأمر فيها إليك:
اعلم، يا أمير المؤمنين، أني من العرب العرباء، أبيت في منزل البادية، وأصيح على أسود
السنين العادية، فأقبلت إلى ظاهر هذا البلد بالأهل والمال والولد، فأفضت بي بعض طرائقها،
إلى المسير بين حدائقها، بنياق حبيبات إلي، عزيزات علي، بينهن فحل كريم الأصل، كثير
النسل، مليح الشكل، حسن النتاج، يمشي بينهن كأنه ملك عليه تاج. فدنت بعض النوق إلى
حديقة قد ظهر من الحائط شجرها، فتناولته بمشفرها، فطردتها من تلك الحديقة. فإذا شيخ
قد زمجر، وزفر، وتسور الحائط، وظهر وفي يده اليمنى حجر، يتهادى كالليث إذا خطر، فضرب
الفحل بذلك الحجر، فقتله وأصاب مقتله. فلما رأيت الفحل قد سقط لجنبه وانقلب، توقدت
في جمرات الغضب، فتناولت ذلك الحجر بعينه، فضربته به، فكان سبب حينه، ولقي سوء منقلبه،
والمرء مقتول بما قتل به بعد أن صاح صيحة عظيمة، وصرخ صرخة أليمة فأسرعت من مكاني فلم
يكن بأسرع من هذين الشابين، فأمسكاني وأحضراني كما تراني.


فقال عمر: قد اعترفت بما
اقترفت، وتعذر الخلاص، ووجب القصاص، ولات حين مناص.



فقال الشاب: سمعاً لما حكم
به الإمام، ورضيت بما اقتضته شريعة الإسلام، لكن لي أخ صغير، كان له أب كبير، خصه قبل
وفاته بمالٍ جزيل، وذهب جليل، وأحضره بين يدي، وأسلم أمره إلي، وأشهد الله علي، وقال:
هذا لأخيك عندك، فاحفظه جهدك، فاتخذت لذلك مدفناً، ووضعته فيه، ولا يعلم به إلا أنا،
فإن حكمت الآن بقتلي، ذهب الذهب، وكنت أنت السبب، وطالبك الصغير بحقه، يوم يقضي الله
بين خلقه، وإن أنظرتني ثلاثة أيام، أقمت من يتولى أمر الغلام، وعدت وافياً بالذمام،
ولي من يضمنني على هذا الكلام.


فأطرق عمر، ثم نظر إلى من
حضر، وقال: من يقوم على ضمانه والعود إلى مكانه؟ قال: فنظر الغلام إلى وجوه أهل المجلس
الناظرين، وأشار إلى أبي ذَرّ دون الحاضرين، وقال: هذا يكفلني ويضمنني.


قال عمر: يا أبا ذر، تضمنه
على هذا الكلام؟ قال: نعم، أضمنه إلى ثلاثة أيام.


فرضي الشابان بضمانة أبي
ذرّ وأنظراه ذلك القدر. فلما انقضت مدة الإمهال وكاد وقتها يزول أو قد زال، حضر الشابان
إلى مجلس عمر والصحابة حوله كالنجوم حول القمر، وأبو ذرّ قد حضر والخصم ينتظر. فقالا:
أين الغريم يا أبا ذرّ؟ كيف يرجع من فر، لا تبرح من مكاننا حتى تفي بضماننا.


فقال أبو ذَرّ: وحق الملك
العلام، إن انقضى تمام الأيام، ولم يحضر الغلام، وفيت بالضمان وأسلمت نفسي، وبالله
المستعان.


فقال عمر: والله، إن تأخر
الغلام، لأمضين في أبي ذرّ، ما اقتضته شريعة الإسلام.


فهمت عبرات الناظرين إليه،
وعلت زفرات الحاضرين عليه، وعظم الضجيج وتزايد النشيج، فعرض كبار الصحابة على الشابين
أخذ الدية واغتنام الأثنية، فأصرا على عدم القبول، وأبيا إلا الأخذ بثأر المقتول.


فبينما الناس يموجون تلهفاً
لما مر، ويضجون تأسفاً على أبي ذرّ إذ أقبل الغلام ووقف بين يدي الإمام وسلم عليه أتم
السلام ووجهه يتهلل مشرقاً ويتكلل عرقاً وقال: قد أسلمت الصبي إلى أخواله، وعرفتهم
بخفي أمواله وأطلعتهم على مكان ماله. ثم اقتحمت هاجرات الحر، ووفيت وفاء الحر.


فعجب الناس من صدقه ووفائه،
وإقدامه على الموت واجترائه.


فقال: من غدر لم يعف عنه
من قدر، ومن وفى، رحمه الطالب وعفا، وتحققت أن الموت إذا حضر، لم ينج منه احتراس، كيلا
يقال: ذهب الوفاء من الناس.


فقال أبو ذَرّ: والله، يا
أمير المؤمنين، لقد ضمنت هذا الغلام، ولم أعرفه من أي قوم، ولا رأيته قبل ذلك اليوم.
ولكن نظر إلي دون من حضر فقصدني وقال: هذا يضمنني، فلم أستحسن رده، وأبت المروءة أن
تخيب قصده، إذ ليس في إجابة القاصد من بأس، كيلا يقال: ذهب الفضل من الناس.


فقال الشابان عند ذلك: يا
أمير المؤمنين، قد وهبنا هذا الغلام دم أبينا، فبدل وحشته بإيناس، كيلا يقال: ذهب المعروف
من الناس.


فاستبشر الإمام بالعفو عن
الغلام وصدقه ووفائه، واستفزر مروءة أبي ذرّ دون جلسائه، واستحسن اعتماد الشابين في
اصطناع المعروف، وأثنى عليهما أحسن ثنائه. وتمثل بهذا البيت:


من يصنع الخير لم يعدم جوائزه
... لا يذهب العرف بين الله والناس

ثم عرض عليهما أن يصرف من
بيت المال دية أبيهما. فقالا: إنما عفونا ابتغاء وجه ربنا الكريم، ومن نيته هكذا لا
يتبع إحسانه مناً ولا أذى.


قال الراوي: فأثبتها في ديوان الغرائب، وسطرتها في عنوان العجائب.


ملاحظة
: المرجع ( عن طريق المكتبة الشاملة )
أبو علي
أبو علي

عدد الرسائل : 188
الموقع : في قلب من يحبني ...!!
العمل/الترفيه : رئيس المجموعة المنتخب ديموقراطياً
المزاج : سفريات + كسر الروتين + أشياء أخرى لا يمكن الإفصاح عنها ..
تاريخ التسجيل : 18/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جيل لن يتكرر Empty رد: جيل لن يتكرر

مُساهمة من طرف ابوبدر الثلاثاء يوليو 08, 2008 7:06 pm

جزاك الله خير
وأطال الله في عمرك على عمل صالح
موضوعك جميل جداا
والله لا يحرمك الأجر والي كاتبه
تقبل مروري
با نسبة لمشاركة ابوعلي
لازم تصير موضوع
علشان نرد عليه
ابوبدر
ابوبدر

عدد الرسائل : 17
تاريخ التسجيل : 08/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى